بدأت غيوم الدموع تتجمع لتعلن الرحيل في دوامة البكآء ..
عيناي ماذا تُبصرآن خروجُه الأبَديّ , أم دموعٌ تغسل خدّي ..
أهو مجبور على الرحيل ..؟ أم ذهب ليستعيد جُزأً من قواه ثمّ يعود..؟
[ آه ] أيُّه الزمن
و مازآلت ثمرة الرحيل مستمرة في التسآقط !
س تدوم في القلب ما حييت وإن ذهبت لأقصى الدنيا
س تبقى ذكراك متأججة في داخلي ,
تعصفها براكين الشوق وتثيرها أمواج الحنين لك والماضي ..
ماذا بوسعي أن أكتب فالذكريات تتزاحم على صدري و تطرق باب الحنين
جدارٌ بدأ يتزعزع،كتبت ب أبجديات العالم أجمع
لعلّ رسالتي تصل لِأنحاء العالم ولك آيضاً
لعلّهآ تُحلِّقُ في الفضاء من غير جهات لـِ تصل لأقصى هذه الدّيآر
وإن لم تصل ، يكفي أنها في قلبي لم تزل
رحلت ومازآلت الذكريآت كتابٌ يصرخ وصل للصفحة الأخيرة والأيادي لاتصله لتعيده للصفحة الأولى وتحديدًا للسطر الأول".
رحلت ومآزال لذكرى وقود يُعِدُني للمآضي و [ أبكي ] ,
رحلت ومآزال لذكريآت حكآيا سَ أتفنن في كتابتهآ كَـ فصول حب أثمرت ب الرحيل ..
ذهبت ب تفكيري بعيداً و أمتطيت قلمي وبتُّ أُصَرع أمــٓواج الذكرَيآت والماضي معاً
أريد أن أكتب وأكتب وأكتب لگ
لأن الأحرف كثرت و زادت عن ال28 حرف
زادت حروف المحبة والإخلاص و الوفآءَ لگ
لأنّ الكتآبة فيگ متعة لاحد لها ..
ذِكريآتٌ تَقبِض على حُزن لِــ يحوّلُهآ إلى طوقِ النجاة ..!
سأفتَقدُگ نعم
س أسير للمآضي بدلاً من الخوض في معَآرك المُستقبل ..
لاكنيّ أحآول أن أزرع حقول من الصبر في صدري
لأنّنَي سأشتآق لگ في الثانية مرة
وفي الدقيقَة مرَآت وفي السَآعة أعدَآد لا تُحصى ..
لذلك أَود أن أتَحلى بِ الصبر قليلاً لكي لا أَتعثَر في حبال الماضي كثيراً ..
بَكت عيناي وسَال الدّمع وبقِيت صَدى ذِكراك تُأَرِقُني..
يالله .. ألطف بي فأنا غير قادِره على تحمُل الألم ..~